حـــــــــبك اناا

اشهد يا عالم واكتب يا تاريخ...صحبتنا احلى صحبه بهالزمان
المدرسه 16 , 1428ه .... هذا التاريخ هذا هو العنوان
كنا رفاه ومريم وياسمين... واماني واميره وفاديه بنت نعمان
كنا دايما سوا ما تفرقنا....لا ساعات ولا ثواني ولا ايام
وكل وحده فيهم لها محبه ومعزه...بقلبي مختومه بختام
اما اميره الاكوان فحكايتها ...معايا بدات بمشكله وخصام
ومريم كنا قاعدين سوا ... نسال الساعه كام والساعه كام
اما ياسمين واماني....جمعتني فيهم توصيله غلام
وفاديه طيحها من السما .......سرب حمام
اسمائنا فله و ديناصوره ,,,والغزاويه وأم اربع عيون وبنت نعمان
كنا انا واميره قاعدين سنه اولى ... ما تفرقنا الا ابله حنان
ومريم منفيه ب 1\\4....وياسمين واماني في 1\\ اثنان
كنا دايما نعلن حالات الطوارئ... لو غنت ياسمين الاماكن بصوتها الرنان
ولا مريم لما تتعطل......ويكون عندها الارسال خربان
واميره لما تكون جايه .... بحاله من الشلش لغايه الفيضان
ومسابقه النوم تفوزفيها ... دايما وابدا فاديه بنت النعمان
كانت صحبتنا وحبنا لبعض.. يفوق حد الائتمان
خلي بنات العلمي عندهم اختبار...تلاقي ياسمين ومريم اخر ضحك وروقان
في مجموعتنا عادي جدا ....تلاقي الضمه فتحه والفتحه شده
وعادي جدا تلاقي الخمسه ميه
وممكن تلاقينا نتكلم ... ونادي بعض باسماء وهميه
عبدو واحمد وصوفي....ونظميه وفتحيه وفهميه
تلافي عنا الضحك والوناسه...واخر حلاوه وبهلوانيه
ولو جات وحده فينا زعلانه .... كلنا نعلن اجرائات امنيه
في الحلوه وفي المره مع بعض..عشان بعض ممكن نستغني عن البيك بطعميه
اكثر شي نفلح فيه النت... اما قمه الفشل تكون في الامور الطبخيه
طبيعي جدا لو طبخنا بيض .... وطلع في النهايه ملوخيه
وخلي وحده فينا تغيب ....تلاقي عند بيتها الشرطه والدوريه
كل وحده فينا تكمل الثانيه ...متل العلاقه بين الجسم والخليه
انتو صحباتي وحياتي ونور عنيا.. ما اظن اني حنساكم لو فات من عمري الف وميه
حبكم راح يعيش في قلبي...وراح اعملو مدينه ملكيه
والحلو اني كنت انا الوحيده السودانيه ..... والباقي كلهم فلسطينيه
بس للاسف سابتنا الغاليه.... اماني لاسباب مستقبليه
ما ننساها للحظه ولا لثانيه ... وبيضل اسمها محفور على جدران المدرسه المهريه
نشتاقلها وتوحشنا ونتمناها...معنا في كل يوم يمر يعني للابديه
يا رب يرجعك بالسلامه ...وتنوري الاقسام الادبيه والعلميه
يا غاليه يا اغلى من الفضه...والذهب والالماس واللوليه
الله يحفظك من كل الشرور ..... وتدوم صحبتنا لاخر العصور الزمنيه

بقلم علامه الاستفهام
(مس سودنيز)